من الوهله الأولى التى أقر فيها مجلس النواب بتفويض الرئيس السيسى بإرسال قوات إلى ليبيا وجدنا حالة من الإرتياح و الطمأنينة نزلت على الشارع المصري وتحولت مواقع التواصل الإجتماعي بمختلف أنواعها إلى صوت واحد ( نعم للتفويض والدعم للقيادة السياسية ) لإتخاذ ما يلزم للحفاظ علي مقدرات شعبنا وحدود دولتنا الراسخة ودعم أشقائنا الليبيين الذين طلبو العون من الأم الكبري ،، فالأمن القومي العربي مسئولية أم البلاد التي قهرت قاهرتها الأمم ووصلت بركاتها إلى العرب والعجم .
فمصر دائما وأبدا عندما تتكلم بالحق تجدى صدى صوتها بردا وسلاما على قلوب المحبين ونارا ورجفة فى قلوب المغرضين ،، فكما أن عواصم البلاد العربية إرتاحت لما حدث ليلة التفويض ،، على النقيض تسبب هذا التفويض فى إزاحة النوم من عيون من يحيكون الشر لبلاد المحروسة ،، ستبقى ليلة التفويض شاهده على ملحمة حب وثقة شعب فى قيادته السياسية.
فالتفويض الشعبي والرسمي للقيادة السياسية رسالة واضحة لا لبس فيها للخارج بأن مصر عازمة على فرض الإستقرار والسلام داخل حدودها وفى عمقها الإستراتيحي الحيوي فلا تفكرو فى إختبار صبر وقدرات جيش مصر الذى إن تحرك لن يتراجع حتى يعيد الأمور إلى وضعها الطبيعى فهذا قدره دائما فيبدو أن بشائر النصر بدأت تلوح فى الأفق فها هى الولايات المتحدة تتفق مع الرؤية المصرية فى حل النزاع فى ليبيا وعدم تجاوز الخطوط الحمراء التى فرضتها الدولة المصرية ناهيك عن إتفاق روسيا وفرنسا سلفا مع المبادرة المصريه فيبدو أن وجهة نظر مصر سوف تفرض دبلوماسيا أو عسكريا ( قضى الأمر الذى فيه تستفيان) صدر التفويض وأتخذ القرار والتنفيذ قادم ولا عزاء للمرجفون…